الدرس الثاني والعشرون:
الجزء الثالث ـ التعليم
يسوع والمرأة التي أمسكت في زنا –المسيح راحم الخطاة
المقطع الكتابي: يوحنا ٨: ١-١٢
مقدمة النص وخلفيته
عقاب الزنا: حسب الشريعة – لاويين ٢٠: ١٠
الكتبة والفريسيون: راجع مقدمة الدرس الخامس
—————————————————————–
أسئلة الدرس
قم بسرد القصّة بكلماتك الخاصة وعلى الآخرين الإصغاء جيداً.
١. أين كان يسوع وماذا كان يفعل قبل مجيء الكتبة والفريسيين؟
٢. ما الغريب في اسلوب تعامل القادة الدينيين مع هذه المرأة التي امسكت في زنا؟
٣. هل الكتبة والفريسيون حريصون بالفعل على تطبيق الشريعة؟ ما هي نيتهم الحقيقية؟
٤. ماذا كان رد يسوع وماذا كانت النتيجة؟ ماذا يخبرنا ذلك عن أسلوب تعامل الفريسيين والكتبة وطريقة تفكيرهم؟
٥. الجميع وجدوا أنفسهم خطاة، لذلك لم يتجرّاوا على رجم الزانية، ماذا عن يسوع؟ لماذا لم يرجمها؟
٦. ماذا تعني كلمات يسوع في الآية ١١؟
٧. ما هو الحل الحقيقي للخلاص من الخطية؟
٨. حاول الفريسيون والكتبة الإيقاع بالمسيح فأحضروا إليه امرأة أمسكت وهي تزني في ذات الفعل وذكّروه بالعقاب الذي تقتضيه الشريعة حتى يحكم عليها ويدينها. ولكن المسيح بيّن لهم مدى سطحية أفكارهم، وجعلهم يدركون انّه ليس أحد بلا خطية، وليس لأحد الحق في إدانة الآخر. الى أي مدى ترى نفسك شخصًا يدين تصرفات الآخرين؟ خذ بعض الوقت مع مجموعتك وامتحن نفسك، لتكن هذه فرصة لك كي تتوب حتى يغفر لك يسوع خطاياك ويملأك بروحه من جديد.
ما هي الأمور التي يجب أن نطبقها نتيجة ما تعلمناه اليوم؟
نشجعك على مشاركة الدرس مع عائلتك أو مع آخرين لكي تنموا معاً في كلمة الرب.
أسئلة للتعمق:
١.لم يرجم يسوع الزانية فهل يعني ذلك أنّ يسوع متهاون مع الخطيّة ويستهتر بما جاء في الشريعة؟
اقتراحات للإجابة والتعمّق
١. أمضى ليلته السابقة في جبل الزيتون، ثم حضر الى الهيكل لكي يعلّم الشعب.
٢.الشريعة واضحة، إن أُمسك اثنين في زنا فإنّ الرجل يمسك أيضاً مع المرأة، لماذا إذًا لم يأتوا به هو أيضًا ليرجموه؟
٣.نيتهم ليست صافية ولم يقوموا بذلك حرصُا منهم على الشريعة، إنّما لاستخدام الشريعة كطعم لتجربة المسيح وإدانته وتحجّجوا بقضيّة هذه المرأة.
٤. قارن مع لوقا ٦: ٣٧-٤٢قادة الدين قلوبهم سوداء ونفوسهم مظلمة، خطاياهم مبطّنة ومخفية، مستترة بعباءة تقوى زائفة، فالشريعة تشير الى المسيح والخلاص بالإيمان والتمسك به يوحنا ٥: ٣٧-٤٠ و٤٥-٤٦ ويوحنا ٦: ٢٨-٢٩ و٣٧-٤٠
٥.٢ كورنثوس ٥: ٢١، يسوع هو الوحيد الذي بلا خطية، وحده له الحق في أن يدين الخطاة ومجيئه هو لمنح الخلاص والتحرير والشفاء مرقس ٢: ١٧ و اشعياء ٦١: ١-٣
٦. قارن مع يوحنا ٥: ١٤، يوحنا ٣: ١٧
٧. راجع أيضاً يوحنا ١: ٤-٥ و يوحنا ١٦: ٧-٩