الدرس الثاني: يسوع ويوحنّا المعمدان – هذا هو المسيح
الدرس الثاني:
يسوع ويوحنّا المعمدان – هذا هو المسيح
المقطع الكتابي: يوحنّا ١: ٢٩-٣٤
مقدمة النص وخلفيته
يوحنا هو ابن زكريا الكاهن واليصابات (نسيبة مريم والدة يسوع)، كانت ولادته معجزيّة لانّ والديه كانا في شيخوختهما واليصابات كانت عاقرًا.
يوحنا أكبرمن يسوع بنحو ستة أشهر على الأقل (في الجسد لوقا ١: ٥-٧ و ٣٦).
بشر الملاك جبرائيل زكريا بميلاد يوحنا في (لوقا ١: ١٣-١٧)
تكلّم اشعياء وملاخي (أنبياء من العهد القديم) عن يوحنا ورسالته في (اشعياء ٤٠: ٣-٥ وملاخي ٣: ١)
يصف لنا مرقس بشكل مفصل شخص يوحنا وعمله (مرقس ١: ٤-٦)
بحسب شريعة موسى كان على الكهنة ان يغتسلوا بالماء قبل بداية خدمتهم في خيمة الاجتماع لاويين ٨: ٦. وكان يجب ايضاً غسل احشاء واكارع التقدمة قبل تقديمها للحرق (لاويين ١: ٩ و١٣). تم وضع حوض خاص من معدن البرونز في فناء خيمة الاجتماع لهذا الغرض (خروج ٣٠: ١٧-٢١). بالإضافة الى ذلك كانت هناك طقوس أخرى متعددة متعلقة بالغسل لغرض التنقية والتطهير (مرقس ٧: ٢-٤ و عبرانيين ٩: ١٠).
اسئلة الدرس
١. اسرد القصّة بكلماتك الخاصة كما سمعتها وعلى الآخرين الإصغاء جيداً.
٢. ما الكلمات التي نطق بها يوحنا كي يعرّف الجموع إلى يسوع؟
٣. ماذا تعني كلمة “حمل” بالنسبة لك؟ برأيك ماذا كان يوحنا يقصد بعبارة “حمل الله الذي يرفع (اي يحمل) خطيئة العالم” عندما قالها عن يسوع؟
٤. ما الكلمات التي نطقت بها السماء بعد معمودية المسيح بحسب رواية متى البشير (متى ٣: ١٦–١٧)؟ وماذا يعني ذلك؟
٥. ما هي رسالة يوحنا المعمدان؟ عدد ٢٣ و ٣١–٣٤
٦. ما المغزى وراء معمودية يسوع من يوحنا المعمدان؟
٧. لماذا تمارس الكنيسة المعمودية اليوم؟
٨. ما هي الامور التي يجب ان نطبقها نتيجة ما تعلمناه اليوم؟
٩. نشجعك على مشاركة الدرس مع عائلتك أو مع آخرين لكي تنموا معاً في كلمة الرب.
أسئلة للتعمق:
١. هناك أشخاص آخرون ذكر عنهم في الكتاب المقدس بأن يسوع كان كائنًا قبلهم؟ أذكر على الاقل واحد منهم. (أبراهيم– يوحنا ٨: ٥٦-٥٨ وتكوين ١٨، داود– مرقس ١٢: ٣٥-٣٧ و مزمور ١١٠، موسى عبرانيين ١١: ٢٤-٢٦ و خروج ٣: ١-١٥)
اقتراحات للاجابة والتعمّق
٢. يسوع هو حمل الله الذي يرفع خطية العالم. الشخص الكائن في الوجود قبل يوحنا، الذي هو ابن الله.
٣. من دون سفك دماء لا تحصل مغفرة (عبرانيين ٩:٢٢، بطرس الاولى ١: ١٨-١٩، اش ٥٣: ٤-٧)، خروف الفصح (خروج ١٢: ٥-٧ ، ١٣).
بحسب تكوين ٢٢: ١٤ دعا ابراهيم الموضع الذي كان سيقدم عليه ابنه اسحق ذبيحة “يهوه يرأه” اي الرب سيدبر. لأنه في ذلك الموضع على جبل المريا الواقع في اورشليم (اخبار الأيام الثاني ٣: ١) سيذبح الحمل للتكفير عن الخطايا.
٤. يعلن الله الآب بوضوح وبصوت مسموع أن يسوع هو الابن الازلي. وبنزول الروح القدس عليه يظهر أنّه المسيح المنتظر المملوء بقوة الله لتتميم عمل فداء البشر وخلاص العالم من الخطية. أنظر (يوحنا ٣: ٣٤-٣٦) الذي لا يؤمن بالابن (المملوء بالروح بلا كيل) يمكث عليه غضب الله.
٥. كانت دعوة يوحنا المعمدان الإعلان عن مجيء من هو أعظم منه (يسوع المسيح). الذي هو الرب الاله نفسه، رسول العهد المنتظر، القادم الى الهيكل بحسب النبوءات (اشعياء ٤٠: ٣ و ملاخي ٣: ١).
دعا الناس إلى التوبة بمعمودية الماء ممهداً الطريق لبدء رسالة المسيح (متى ٣: ١١-١٢). مشيراً ايضاً إلى المسيح الذي سيعمد بالروح القدس.
٦. المسيح يتّحد مع البشر في المعمودية. الكلمة الذي صار جسداً وحل بيننا الذي أصبح واحداً منّا. أخذ دور رئيس الكهنة (الوسيط) الذي يتقدّم بدم الذبيحة (الكفارة) أمام محضر الله الآب. وهو ايضاً حمل الله اي الذبيحة نفسها. وهو الطاهر المنزّه عن كلّ إثم ينضمّ إلى الخطاة وغير الطاهرين ليتوب ويعتمد بالنيابة عنهم في مياه الأردن.
٧. فريضة للاشارة الى اتحاد الشخص الخاطئ بالمسيح والخلاص الذي انجزه بموته وقيامته. انضمامه الى مجتمع الكنيسة واعلانه العلني باتّباعه للمسيح.
آية للحفظ:
يوحنا ١: ٢٩ “وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلاً اليه فقال: هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم”